فعاليات الملتقى الوطني ” المذهب المالكي في الجزائر من التأسيس إلى التفعيل”
بتاريخ الموافق ل 20 فيفري 2021م، 8رجب 1442ه، انعقد الملتقى الوطني الموسوم بـ:” المذهب المالكي بالجزائر من التأسيس إلى التفعيل ” بتقنية التحاضر عن بعد، من تنظيم فرقة السلطة والدين والمجتمع بالمغرب الأوسط التابعة لمخبر الدراسات التاريخية والأثرية، معهد العلوم الاجتماعية والإنسانية، المركز الجامعي عبد الله مرسلي تيبازة . شارك في المحفل العلمي أساتذة وباحثين من كل جامعات الوطن يتقدمهم البروفيسور عبيد بوادود من جامعة ابن خلدون تيارت، والدكتور عبد القادر بوعقادة من جامعة البليدة 02، والدكتور طيب بوسعد من جامعة البليدة 02، وصلت عدد مداخلات الملتقى المقبولة 30 مداخلة قسّمت على خمس جلسات علمية، ترأس الجلسة العلمية الأولى الدكتور تواتي دحمان من المركز الجامعي تيبازة وتضمنت (06) مداخلات حول تاريخ المذهب المالكي خلال العصر الوسيط، أما الجلسة الثانية فقد ترأسها الدكتور عبد القادر بوعقادة من جامعة البليدة 02، وتضمنت (06) مداخلات حول الفقه المالكي، في حين ترأس الجلسة الثالثة الدكتور منصوري محمد من جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان وتضمنت (06) مداخلات حول تاريخ المذهب المالكي في المغرب الأوسط ، وترأس الجلسة الرابعة الدكتورة ياسمينة زمولي من المركز الجامعي تيبازة تضمنت الجلسة (06) مداخلات حول تاريخ المذهب خلال العصر الوسيط، أما الجلسة الأخيرة فقد ترأستها الدكتورة لرباس نبيلة من المركز الجامعي تيبازة وتضمنت هي الأخرى (06) مداخلات حول تاريخ المذهب المالكي في الجزائر خلال العصر الحديث والمعاصر . الجلسات الخمس اختتمت بمناقشات جادة من قبل الأساتذة المشاركين، ثم اختتم الملتقى بتوصيات جاءت على النحو الآتي: – العقد الدوري لهذا الملتقى مرة في السنة .- ترقية الملتقى إلى ملتقى دولي ولأهمية فكرته ضروري التنسيق مع كليات الشريعة على المستوى الوطني “كلية الشريعة بالخروبة الجزائر العاصمة” .- التوصية بطباعة أعمال الملتقى وجعل البحوث المعروضة في متناول الطلبة والباحثين بعد تنقيح المداخلات وترتيبها .- التنسيق مع وسائل الإعلام الوطنية” إذاعة وتلفزيون من أجل ” القرآن الكريم” .- التوصية بإنجاز موسوعة المذهب المالكي بالمغرب الأوسط (دائرة معارف المذهب المالكي) .- ترسيم الملتقى في سلسلة قادمة تهتم بالإنتاج العلمي والعقلي لعلماء بلاد المغرب الأوسط عبر العصور.- العناية بمخطوطات علماء المغرب الأوسط خاصة التي تخدم الفكر والثقافة الوطنية.- العناية بحواضر تيبازة ودور علماءها في خدمة المذهب المالكي.