Sliderأساتذةأيام دراسيةإعلاناتتظاهرات علميةطلبة
ملتقى وطني حول الحوكمة الإدارية بين النظري والواقع


في يوم 23 نوفمبر 2025 بقاعة 23 (المحاضرات) بمبنى 500 انعقد أعمال الملتقى الوطني حول “الحوكمة الإدارية بين النظري والواقع” الذي نظمته فرقة ” بحث prfu” الموسومة -ترشيد الإدارة وتفعيل التغيير التنظيمي لتحقيق الكفاءة والفعالية للمؤسسة الجزائرية- برئاسة الأستاذة رحالي حجيلة ، وبالتعاون مع “مخبر الدراسات في الثقافة ، الشخصية والتنمية”، بمعهد العلوم الاجتماعية والإنسانية للمركز الجامعي مرسلي عبد الله تيبازة، وهو يمثل محطة علمية هامة من محطات المركز الجامعي، إذ شارك فيه مجموعة من باحثين من مختلف جامعات الوطن، سطيف، الجزائر العاصمة، سكيكدة، عنابة، باتنة ،قالمة، سوق أهراس، جيجل، برج بوعريريج، تلمسان، وهران ،أم البواقي البليدة ،خميس مليانة، ادرار ، حيث قدموا نظرة نظرية و تحليلية وتقويمية لموضوع الملتقى ، و الاستفادة في هذا اللقاء العلمي من معارف وخبرات الأساتذة المشاركين والمتخصصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك بحضور مكثف للطلبة في مختلف التخصصات و المستويات.
وبدا الملتقى بجلسة افتتاحية تضمنت كلمات كل من نائب المدير لما بعد التدرج: ا.د لصفر محمد، وكلمة مدير مخبر الدراسات في الثقافة، الشخصية والتنمية .أد محمد عبورة، وبعدهما كلمة رئيسة الملتقى، وختاما توصل الملتقى إلى توصيات أهمها:
-تحقيق وضمان النزاهة والاستقامة لكافة العاملين في المؤسسات بدءا بمجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين، إلى ادني عامل فيها.
-محاربة الفساد الداخلي في المؤسسات وعدم السماح بوجوده، أو باستمراره والقضاء عليه.
-محاربة الانحرافات وعدم السماح بتكرارها، خاصة تلك التي يشكل وجودها تهديدا للمصالح، أو باستمراره الذي يصعب تحقيق نتائج جيدة للأعمال وتحتاج للأعمال وتحتاج إلى تدخل إصلاحي عاجل.
-تحقيق الاستفادة القصوى والفعلية من نظم المحاسبة والرقابة الداخلية، خاصة فيما يتصل بعمليات الضبط الداخلي وربط الإنفاق بالانجاز.
-تحقيق أعلى قدر من المراجعين الخارجيين، خاصة أنهم على درجة مناسبة من الاستقلالية وعدم خضوعهم لأي ضغط من جانب مجلس إدارة المؤسسات، أو من جانب المديرين التنفيذيين فيها.
-تقليل الأخطار إلى ادني قدر ممكن، وهذا باستخدام النظام الحمائي الذي يمنع حدوث هذه الأخطار، وبالتالي يجنب المؤسسة تكاليف في غنا عنه